لبنان – بناء السلام الذي تقوده النساء

إن إعطاء المجموعات المستضعفة المعرفة المناسبة في الوقت المناسب هو شكل من أشكال التمكين. في لبنان، يعمل برنامج “قدرة 2” مع مبادرة الإعلام عبر الإنترنت “شريكة ولكن” للتأكد من وصول النساء إلى المعلومات الموثوقة التي تهدف إلى تعزيز التماسك الاجتماعي / الاستقرار بين المجتمعات.

إن إعطاء المجموعات المستضعفة المعرفة المناسبة في الوقت المناسب هو شكل من أشكال التمكين. إنه يمنح الأفراد القدرة على تقرير ما هو الأفضل لأنفسهم ولأسرهم ويمكن أن يحدث فرقًا بين كونك ضحية وناجي.

في لبنان، يعمل برنامج “قدرة 2” مع مبادرة الإعلام عبر الإنترنت “شريكة ولكن” للتأكد من وصول النساء إلى المعلومات الموثوقة التي تهدف إلى تعزيز التماسك الاجتماعي / الاستقرار بين المجتمعات. حتى الآن، تم إنتاج ونشر أربعة مقاطع فيديو تثقيفية للتوعية حول العنف ضد النساء والفتيات، وحقوق المرأة والعنف القائم على النوع الاجتماعي عبر الإنترنت، لتصل إلى أكثر من 35500 شخص. إلى جانب المقالات، تم نشر الرسوم البيانية وفيديوهات بيانية والقصص المصورة  التي تم نشرها على منصات مختلفة.

تدعم “شريكة ولكن” اللاجئات والمراهقات من خلال إنشاء محتوى يومي لزيادة وعي النساء بحقوقهن. يقمن برواية قصصًا نسائية تتحدث وتعبر عن كل امرأة وفتاة، وتسلط الضوء على احتياجاتها، وتشارك تجاربها برسالة لطمأنة وجود المرأة وحمايتها على المنصات عبر الإنترنت وغير المتصلة بالإنترنت.

بصفتها منظمة يمكن الاعتماد عليها يمكن للنساء والفتيات التوجه إليها عند الحاجة إلى المساعدة، تقوم “شريكة ولكن” أيضًا بنشر الموارد التي يمكن أن تساعد الناس في التغلب على الظلم. بالإضافة إلى الاستماع إلى معاناتهن، توجه “شريكة ولكن” النساء إلى منظمات أخرى مرموقة تقدم المساعدة الاقتصادية والاجتماعية والقانونية والنفسية.

بينما يمر لبنان بأزمة اقتصادية واجتماعية، تتزايد مطالب المجتمع بينما يتوسع الفقر، مما يؤدي إلى صراعات بين المجتمعات.

تؤكد “شريكة ولكن” في عملها على أهمية التماسك الاجتماعي وبناء السلام في الأوقات الصعبة لكل من اللاجئين والمجتمعات المضيفة ومدى أهمية أدوار النساء في هذا المجال.

لبنان – رسم الآمال والأحلام على الجدران!

100 طفل عملوا معًا لرسم جدارية ضخمة في مدرسة الدوير الحكومية في لبنان. سمحت اللوحة الجدارية للأطفال بالتعبير عن مشاعرهم وآمالهم وأحلامهم للمستقبل. بالتوازي مع ذلك، أجرى شريكنا المحلي، منظمة الحركة الإجتماعية، أيضًا أنشطة مختلفة للحفاظ على مشاركة الأطفال.

100 طفل عملوا معًا لرسم جدارية ضخمة في مدرسة الدوير الحكومية في لبنان. سمحت اللوحة الجدارية للأطفال بالتعبير عن مشاعرهم وآمالهم وأحلامهم للمستقبل. بالتوازي مع ذلك، أجرى شريكنا المحلي، منظمة الحركة الإجتماعية، أيضًا أنشطة مختلفة للحفاظ على مشاركة الأطفال في الأنشطة الاجتماعية ودعمهم في التخلص من التوتر والعواطف السلبية الأخرى.

قبل الفعالية، شارك الأطفال في جلسة إحاطة مع فريق من الفنانين من منظمة Artolution لتوجيه الأطفال أثناء عملية الرسم. خلال جلسة الإحاطة، عبّر الأطفال عن ارتباطهم وتعلقهم بأسرهم ومنازلهم وأحلامهم للمستقبل من خلال الرسوم.

تعكس اللوحة الجدارية معتقدات الأطفال من خلال عرض ما هو أكثر أهمية بالنسبة لهم.

نظمت الوكالة الفرنسية للخبرة الفنية الدولية Expertise France  الفعالية بالشراكة الوثيقة مع منظمة الحركة الاجتماعية ومركز الدوير للتنمية الاجتماعية (التابع لوزارة الشؤون الاجتماعية) ومدرسة الدوير الحكومية وبلدية الدوير وفريق Artolution.

لبنان – النساء والأطفال يجدون معنى في الفنون والحرف اليدوية

بينما كانت الأمهات منشغلات بصنع أشهى أنواع الشوكولاتة والحلويات لأطفالهن، استمتع الأطفال بالرسم والتلوين وعروض الدمى وخلق “فن من مواد معاد تدويرها”.

يواصل شركاؤنا المحليون في لبنان تقديم جلسات الفنون والحرف اليدوية للأطفال والنساء المستضعفين.

في لبنان ، يعزز برنامج “قدرة 2” نظام الحماية الوطني من خلال دعم وزارة الشؤون الاجتماعية وتحسين حماية الفئات المستضعفة من السكان بين اللاجئين والمجتمعات المضيفة.

بينما كانت الأمهات منشغلات بصنع أشهى أنواع الشوكولاتة والحلويات لأطفالهن، استمتع الأطفال بالرسم والتلوين وعروض الدمى وخلق “فن من مواد معاد تدويرها”.

يواصل شركاؤنا المحليون، منظمة طابيثا للإغاثة والتنمية والوكالة الفرنسية للخبرة الفنية الدولية، بالتنسيق الوثيق مع وزارة الشؤون الاجتماعية ومراكز التنمية الاجتماعية التابعة لها، تقديم جلسات الفنون والحرف اليدوية للأطفال والنساء المستضعفين الذين يعيشون في مناطق الشويفات (عاليه) وبيصور (عاليه) وشحيم (الشوف) جبل لبنان.

تعزز “الفنون بإعادة التدوير” والرسم بأنواعه وعروض الدمى إبداع الأطفال بينما يتعلمون من بعضهم البعض. تم تصميم الجلسات لتوسيع خيالهم واستكشاف عواطفهم وتطوير المهارات الحياتية مثل حل المشكلات والتعبير عن الذات وتحديد قدراتهم واهتماماتهم. يكتسب الأطفال الثقة من خلال التواصل والكشف عن مواهبهم المخفية أثناء تعلمهم التعبير عن هويتهم.

في المكان المقابل لمكان عمل الفنانين الشباب، ترى النساء يشاركن في صناعة الحلويات والشوكولاتة والعلاج بالموسيقى أو يشاركن في جلسات البستنة وجلسات الحياكة. خاصة بالنسبة لصناعة الحلويات والشوكولاتة، يتم توفير مساحة آمنة للنساء لاكتساب المعرفة وتحسين مهاراتهن لتعزيز الوصول إلى فرص مدرة للدخل.

بدأت إحدى السيدات الـ 14 اللواتي شاركن في صناعة الحلويات والشوكولاتة أعمالها التجارية الخاصة بوصفاتها الصحية المميزة.

يدعم برنامج “قدرة 2″، مع شركائه، النساء لتحسين وعيهن بأنفسهن، والحد من توترهن وبناء احترام الذات الذي سيساهم جميعًا في تحسين رفاههن العاطفي وفرصهن الاقتصادية.

العراق – توفر مشاريع الأثر السريع استجابة مرنة للتحديات الناشئة 

في العراق ، تواجه العديد من المدارس عددًا متزايدًا من الطلاب بسبب النزوح على نطاق واسع. تعمل بعض المدارس حتى ثلاث فترات يوميًا، مما يشكل ضغطًا على المباني المدرسية ويساهم في بيئات التعلم السيئة.

يدعم برنامج “قدرة 2” الحكومات المحلية عن طريق إعادة تأهيل المدارس من خلال مشاريع الأثر السريع.

في العراق، تواجه العديد من المدارس عددًا متزايدًا من الطلاب بسبب النزوح على نطاق واسع. تعمل بعض المدارس حتى ثلاث فترات يوميًا، مما يشكل ضغطًا على المباني المدرسية ويساهم في بيئات التعلم السيئة.

يدعم برنامج “قدرة 2” جهود الحكومات المحلية عن طريق إعادة تأهيل المدارس من خلال مشاريع الأثر السريع لتزويد الطلاب ببيئات تعليمية أفضل وأكثر أمانًا. يركز العمل المنجز في المباني المدرسية بشكل أساسي على إعادة تأهيل المرافق، والسلامة الكهربائية، والعزل المائي للأسطح، وإصلاح الأبواب والنوافذ والوصول إلى الفصول الدراسية بدون عوائق للطلاب ذوي الإعاقة.

تضمنت أعمال إعادة التأهيل التي اكتملت في مدرسة أمين زكي في السليمانية إصلاح سقف متسرب، مما أدى على الفور إلى تقليل الاضطرابات الصفية. كما توفر الكافتيريا المشيدة حديثًا للأطفال مساحة آمنة للاسترخاء أثناء فترات الراحة والتفاعل مع أقرانهم.

“يمكنني حقًا رؤية النتائج تنعكس بشكل إيجابي في سلوك طلابنا. يشعر الطلاب بتحسن عندما يرون أن بيئة التعلم الخاصة بهم قد تحسنت. يقول أحمد عبد الله، مدير مدرسة أمين زكي، التي تم تجديدها من خلال برنامج “قدرة 2″، “في النهاية، الطلاب الذين يتمتعون بسلوك أفضل يكونون أكثر انفتاحًا على التعلم والعمل بجدية أكبر”.

اعتبارًا من عام 2022، بدأت إعادة التأهيل في ست مدارس أخرى. ومن المقرر إعادة تأهيل ست مدارس إضافية في دهوك وحلبجة والأنبار ونينوى.

لنلون #مستقبل أفضل معًا! – تعزيز الصمود من خلال الفنون

بالتعاون مع شريكه ارتولوشن Artolution، أطلق برنامج “قدرة 2” في الأردن مشروع “التعليم الإبداعي: تعزيز الصمود من خلال الفنون” في آذار 2022. تستخدم منهجية Artolution تقنيات تعاونية متنوعة في صناعة الفن وتوفر منصة للشباب المستضعفين لتشكيل قصصهم الخاصة وبناء علاقات إيجابية، وبالتالي تعزيز التماسك الاجتماعي. سيتم تنفيذ المشروع في 12 مدرسة تستهدف 600 طالب تتراوح أعمارهم بين 10-18.

تم تدريب 12 معلم فن على منهجية Artolution لتزويدهم بالمعرفة والمهارات المطلوبة لقيادة الطلاب خلال العملية الإبداعية. يتم توجيه الطلاب لتحفيز ملكاتهم الفنية، والتعاون مع أقرانهم، وإنتاج عمل فني أصلي يمكنهم تقديمه إلى المجتمع الأوسع.

وبحلول نهاية شهر حزيران، تم تنفيذ مشروع الفنون الإبداعية في أربع مدارس في محافظتي الزرقاء وإربد في شرق وشمال الأردن. شارك 210 طالب أردني وسوري في أنشطة فنية مثل الرسم الجداري والرقص والعروض المسرحية.

سيكون غداً أفضل

نص الموقع الالكتروني:

سيكون غداً أفضل – تعطي جلسات الدعم النفسي والاجتماعي الأمل للأطفال وتعيد لهم ثقتهم بأنفسهم

“لم يعد يخاف ممن حوله من الناس ومن اللعب مع الأطفال الآخرين. الحمد لله، أراه سعيدًا،” تقول والدة إبراهيم.

إبراهيم طفل سوري في العاشرة من عمره تأثرت حياته بنزاع أكبر منه سنًا. يعيش مع عائلته في مخيم غير رسمي في سهل البقاع شرقي لبنان. عندما انضم إلى المجموعة الأولى من الأطفال الذين شاركوا في جلسات الدعم النفسي والاجتماعي، كان مترددًا في المشاركة أو اللعب أو رسم شيء ما لأن إعاقته الجسدية جعلت هذه الأنشطة أكثر صعوبة.

لكن مع مرور الوقت، تمكن أقران إبراهيم من تشجيعه على الانضمام إلى الآخرين في اللعب. علموه كيفية الرسم والكتابة واستخدام أقلام التلوين. بعد عدة جلسات، أحب إبراهيم المشاركة في الجلسات. إنه الآن واثق من نفسه، واجتماعي، ولم يعد خائفًا من الآخرين!

تقول والدة إبراهيم: “أنا فخورة جدًا بتقدم ابني. تغيرت حياته تماما. كان لهذه الجلسات أثر ملحوظ وإيجابي على شخصيته. لم يعد يخاف من الناس من حوله ومن اللعب مع الأطفال الآخرين. الحمد لله، أراه سعيدًا “.

الجلسات المقدمة في مراكز التنمية الاجتماعية مصممة ومكيفة للأطفال. يوفر اللعب والأنشطة الترفيهية فرصًا للتطور الشخصي والاجتماعي. في الوقت نفسه، يتعرف الأطفال على مواضيع مثل حقوقهم والنظافة العامة والشخصية من خلال الأنشطة والمناقشات التفاعلية.

بالتعاون مع شركائنا المحليين منظمة أرض الانسان Terre des Hommes ومنظمة أبعاد وجمعية بيت الطفل اللبناني AFEL، يوفر برنامج “قدرة 2” للأطفال مساحة آمنة للتفاعل مع أقرانهم والتعبير عن أنفسهم والتعامل مع مشاعرهم والتخلص من مشاعرهم السلبية. في أوقات الأزمات، يكون هذا مهمًا بشكل خاص عندما تزداد هشاشة وضعف العديد من العائلات – وخاصة الأطفال.

إحياء الأرض المغطاة بالحزن واليأس

محمد أحمد عبد خضر مزارع يبلغ من العمر 50 عامًا من منطقة العلم في محافظة صلاح الدين، العراق. يكسب رزقه بما يزرع على أرضه. بسبب انقطاع التيار الكهربائي، وارتفاع أسعار البذور والأسمدة والمواد الزراعية الأخرى، ونقص الدعم الحكومي، كان محصوله ضعيفًا، على الرغم من امتلاكه ثلاثة بيوت بلاستيكية (دفيئة).

محمد أحمد عبد خضر مزارع يبلغ من العمر 50 عامًا من منطقة العلم في محافظة صلاح الدين، العراق. ينحدر من عائلة من المزارعين الذين مارسوا الزراعة لسنوات. يكسب رزقه بما يزرع على أرضه. بسبب انقطاع التيار الكهربائي، وارتفاع أسعار البذور والأسمدة والمواد الزراعية الأخرى، ونقص الدعم الحكومي، كان محصوله ضعيفًا، على الرغم من امتلاكه ثلاثة بيوت بلاستيكية (دفيئة). يعتبر أرضه كصديق يشاركه حياته.

وحين سمع أن مؤسسة الأغصان للتنمية الزراعية والبيئية تدعم أصحاب البيوت الزراعية بالبذور والأسمدة والمبيدات، وكذلك متابعة نمو النباتات والمحاصيل، قال: “أستطيع أن أتخيل حقل أخضر مرة أخرى”. منذ حصوله على الدعم من مؤسسة الأغصان، غُطيت البيوت البلاستيكية (الدفيئة) التي يمتلكها بالنايلون الواقي، ويتم تزويد محمد بما يلزمه من مستلزمات لإحياء البيوت البلاستيكية (الدفيئة).

تقدم مؤسسة الأغصان، بدعم من برنامج “قدرة 2″، التدريب لمساعدة المزارعين على زراعة المحاصيل في بيوتهم البلاستيكية (الدفيئة).

الوصول الآمن إلى مدارس أفضل

الوصول الآمن إلى مدارس أفضل – تحسين النقل المدرسي وإدارة المرافق المستدامة للمدارس في الأردن

في الأردن، يعالج برنامج “قدرة 2” تحديين مهمين في قطاع التعليم من خلال تطوير نظام نقل مدرسي محسّن ونموذج مستدام لإدارة المرافق بالتعاون مع وزارتي النقل والتربية والتعليم. سيضمن هذا الدعم النقل الآمن للأطفال إلى المدارس وبيئات التعلم النظيفة التي تمكنهم من التركيز بشكل أكبر على تعليمهم.

يحتاج نظام التعليم في الأردن بشكل عاجل إلى خدمات نقل مدرسية مناسبة وإدارة فعالة للمرافق. تشكل التكاليف المرتفعة ومخاطر السلامة المحتملة في النقل المدرسي حاجزًا أمام الوصول إلى التعليم. يؤدي الاكتظاظ والتخريب، من بين عوامل أخرى، إلى خلق بيئات تعليمية سيئة تحتاج إلى المعالجة من خلال الإدارة المستمرة للمرافق.

في الأردن، يعالج برنامج “قدرة 2” تحديين مهمين في قطاع التعليم من خلال تطوير نظام نقل مدرسي محسّن ونموذج مستدام لإدارة المرافق بالتعاون مع وزارتي النقل والتربية والتعليم.

لفهم الوضع الحالي للمواصلات المدرسية العامة في الأردن بشكل أفضل، أجرى برنامج “قدرة 2” تقييمًا للاحتياجات من خلال التشاور مع أصحاب المصلحة مثل وزارتي النقل والتربية والتعليم وأعضاء المجتمع المحلي وأولياء الأمور. علاوة على ذلك، تم تطوير مسح لتحليل الأسباب الجذرية للتحديات في قطاع النقل المدرسي وتم توزيعه على 20 من مقدمي خدمات النقل المدرسي المرخص لهم. أظهر الاستطلاع الحاجة الى تحديث القوانين الناظمة للنقل في المدارس العامة. علاوة على ذلك، تمنع التكاليف التشغيلية والاختناقات المرورية مقدمي الخدمات من تقديم خدماتهم بكفاءة.

يدعم برنامج “قدرة 2” تحسين النقل المدرسي من خلال ترقية الحافلات المدرسية للوصول إلى معايير السلامة الوطنية ووضع معايير لتوفير النقل المدرسي لزيادة الوصول الآمن والمنظم والميسور التكلفة إلى المدارس.

التحدي الآخر الذي يواجهه قطاع التعليم الأردني هو توفير بيئة تعليمية جذابة للطلاب. أدى الإغلاق المطول للمدارس بسبب جائحة كوفيد-19 إلى نقص كبير في أعمال الصيانة للمدارس الحكومية.

إن تعزيز قدرات إدارة المرافق لدى مختلف الجهات الفاعلة، بما في ذلك وزارة التربية والتعليم والإدارات المرتبطة بها ومديريات التربية والمدارس، هو أمر ضروري لضمان نظافة المدارس وأمانها. إن تعزيز القدرات طويلة الأجل لقطاع التعليم الأردني للحفاظ على المدارس ضروري أيضًا لضمان استدامة الاستثمارات في البنية التحتية للمدارس منذ بداية الأزمة السورية.

وبدعم من برنامج “قدرة 2″، تم إجراء دراسة تجريبية حول إدارة المرافق والأمن والصحة والسلامة في المدارس لتحديث إرشادات إدارة المرافق بوزارة التربية والتعليم وتقديم توصيات حول كيفية تطبيقها على الصعيد الوطني بشكل مستدام.

يتم الآن اختبار هذه التوصيات في شكل تجريبي. تم وضع قائمتي تحقق، بما في ذلك الحد الأدنى من معايير إدارة المرافق التعليمية، وإجراءات الأمن والصحة والسلامة. تم تطبيق قوائم التحقق في تقييم تجريبي لـ 70 مدرسة في مديرية تربية شمال غرب البادية في محافظة المفرق. قام البرنامج التجريبي بتقييم الوضع الحالي وأوجه القصور مقابل المعايير الدنيا.

تم عقد جلسات توعية حول إدارة المرافق والأمن والصحة والسلامة في المدارس لـ 12 موظفًا من وزارة التربية والتعليم ومديرية تربية شمال غرب البادية لدعم الجهات الفاعلة ذات الصلة في تحسين معايير المدارس. علاوة على ذلك، أكمل 12 مهندسًا من وزارة التربية والتعليم و 168 مهندسًا من مديريات التربية التدريب على نظام إدارة مرافق المدارس الذكية WebGIS. سيمكن نظام الإدارة جميع الجهات الفاعلة ذات الصلة من مراقبة عملية صيانة المدارس واتخاذ المزيد من القرارات المستندة إلى البيانات. كمدربين، سيقوم المهندسون المدربون بتدريب أكثر من 8000 موظف في المدارس على نظام إدارة مرافق المدارس الذكية WebGIS.

التعليم والحماية

في الأردن، تجعل العقبات الهيكلية والبنيوية في التعليم ، مثل الاكتظاظ وحواجز اللغة والتخريب والافتقار إلى النقل المدرسي الآمن والميسور التكلفة، من الصعب على الأطفال والشباب الحصول على التعليم. يدعم برنامج “قدرة 2” الأطفال والشباب لتطوير إمكاناتهم من أجل مستقبل آمن ومستقر ومزدهر. نحن نعمل بتعاون وثيق مع وزارتي التربية والتعليم والنقل. نعمل معًا على تطوير نظام نقل مدرسي محسّن ونموذج مستدام لإدارة المرافق لمساعدة الأطفال على الوصول إلى المدرسة بأمان وتحسين بيئة التعلم للجميع. يساعد الوصول إلى الأنشطة اللامنهجية مثل الفنون والرياضة والثقافة الأطفال والشباب في التعبير عن أنفسهم وتطوير المهارات الاجتماعية.

في العراق ولبنان وتركيا، يدعم برنامج “قدرة 2” رفاهية الفئات المستضعفة التي تعرضت للصدمات من خلال الدعم النفسي والاجتماعي. كما يقدم برنامج “قدرة 2” وشركاؤه مجموعة من التدخلات لمعالجة آثار الصدمات وانعدام الأمن الناجم عن الأزمتين السورية والعراقية على الأفراد والمجتمعات.

في العراق، نعمل مع شركاء محليين من المنظمات غير الحكومية لتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للنساء والأطفال المستضعفين من خلال أنشطة مثل البستنة والفنون والخياطة، والتي توفر مساحة للإبداع وتكوين المجتمعات.

يتم استكمال هذه التدخلات الميسرة من خلال تقديم المشورة المتخصصة والإحالات إلى خدمات أخرى. شكل الوعي بـجائحة كوفيد-19 عنصرًا حيويًا في التدخل. استفاد أكثر من 15000 فرد من خدمات الصحة النفسية والدعم النفسي والاجتماعي.

في لبنان، يدعم برنامج “قدرة 2” وزارة الشؤون الاجتماعية في تقديم خدمات الدعم النفسي والاجتماعي إلى المجتمعات المضيفة واللاجئين. مراكز التنمية الاجتماعية مفتوحة للمجتمع المحلي وتقدم النصح والاستشارة والإحالات للحصول على خدمات أكثر تخصصًا. وتتوافر الأنشطة الترفيهية للأطفال، بينما يمكن للوالدين المشاركة في دورات التربية الإيجابية أو دروس الطبخ.

كما يدعم برنامج “قدرة 2” التطوير المؤسسي لوزارة الشؤون الاجتماعية على المستوى الوطني ومستوى المحافظة والمستوى المحلي. وحتى هذا التاريخ، تم تدريب 178 شخصًا في مجالات الحماية والعنف القائم على النوع الاجتماعي، وتدّرب 46 منهم على إدارة البرامج والمتابعة. بالإضافة إلى ذلك، يتم دعم وزارة الشؤون الاجتماعية لتفعيل إدارة الحالات للأطفال الذين يحتاجون للحماية وفقاً للخطة الاستراتيجية لحماية النساء والأطفال (2020 – 2027).

في تركيا، طورت البلديات الشريكة مشاريع دعم المجتمعات المحلية التي توفر الدعم النفسي والاجتماعي للأفراد للتغلب على الصدمات من خلال الوصول إلى الاستشارة والخطوط الساخنة الخاصة بالحصول على الدعم والأنشطة الترفيهية. من خلال المشاريع المجتمعية، تقدم البلديات خدمات لعدد أكبر من الناس لزيادة الوعي بقضايا الصحة النفسية وتقليل وصمة العار المرتبطة بالصحة النفسية.

البلديات والتماسك الاجتماعي: ورشة عمل حول الحوار وأفضل الممارسات

.يدعم برنامج “قدرة 2” في تركيا التبادل بين البلديات وأصحاب المصلحة الآخرين مثل منظمات المجتمع المدني والمنظمات الدولية

وجمعت ورشة عمل “الحوار وأفضل الممارسات” الأخيرة ممثلي منظمات المجتمع المدني والمؤسسات المانحة والمنظمات الوطنية والدولية الأخرى مع ممثلي المؤسسات العامة التركية بما في ذلك مكتب الرئاسة لإدارة الهجرة واتحاد البلديات في تركيا والمديرية العامة للحكومات المحلية التابعة لوزارة البيئة والعمران والتغير المناخي. ناقش المشاركون في هذه الورشة فهماً مشتركاً
.للتماسك الاجتماعي في تركيا ودور البلديات في تعزيز التماسك الاجتماعي

وكواحدة من نتائج هذا الحدث أعربت البلديات عن أنها واجهت صعوبات في الاتصال بمنظمات المجتمع المدني. ورحب ممثلو منظمات المجتمع المدني باهتمام البلديات بتصميم وتنفيذ مشاريع
.تركز على التماسك الاجتماعي

.وناقش ممثلو المؤسسات المشاركة مشاريع التعاون الممكنة بينهم