تم تنظيم الجولة الثانية من ورشة عمل “تغطية قصص اللاجئين” بالتعاون مع معهد الجزيرة للإعلام. زوّد البرنامج 14 صحافيًا سوريًا ولبنانيًا بالمعرفة والقدرات التي يحتاجونها لعمل تقارير عن تجارب اللاجئين بطريقة أخلاقية ومهنية.
يمكن أن تكون رواية القصص الصحيحة أداة قوية في تثقيف وإعلام الجمهور بحالة اللاجئين، وتعزيز المساءلة من جانب السلطات، وتعزيز العدالة والإنصاف.
في لبنان، تم تنظيم الجولة الثانية من ورشة عمل “تغطية قصص اللاجئين” في الفترة من 30 أيار إلى 3 حزيران بالتعاون مع معهد الجزيرة للإعلام.
تعلم 14 صحفياً سورياً ولبنانياً، 50٪ منهم نساء، الأدوات والمهارات اللازمة لتغطية قصص اللاجئين بطريقة مهنية وإنسانية. وشمل ذلك نصائح حول كيفية التخطيط لقصصهم، وكيفية التصرف بشكل أخلاقي في الميدان وتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان.
| إن الفرصة التي أتاحتها لنا منظمة CFI ، للحصول على تدريب على تغطية قضايا اللاجئين، أتاحت لنا أن نرى تغطية جميع قضايا حقوق الإنسان من زاوية مهنية. بالنسبة لي، كان الجزء الأجمل هو تعلم كيفية إضفاء الطابع الإنساني على الموضوعات والأرقام. وركز المدرب خلال الورشة التدريبية على قوة الصحفي وقدرته/ها على تغيير ميزان القوى، والدفاع عن قضايا اللاجئين من خلال تغطيتها بشكل صحيح، مؤكداً أن الصحافة هي السلطة الرابعة في المجتمع. لم يقدم لنا المدرب معلومات حول كيفية تغطية قضايا اللاجئين فحسب، بل ساعدنا أيضًا على الاستفادة من خبرته الميدانية، حيث سلط الضوء على التحديات التي يمكن أن نواجهها عند تقديم التقارير.
جويل عبد العال - صحفية مستقلة (لبنان) |