إن إعطاء المجموعات المستضعفة المعرفة المناسبة في الوقت المناسب هو شكل من أشكال التمكين. في لبنان، يعمل برنامج “قدرة 2” مع مبادرة الإعلام عبر الإنترنت “شريكة ولكن” للتأكد من وصول النساء إلى المعلومات الموثوقة التي تهدف إلى تعزيز التماسك الاجتماعي / الاستقرار بين المجتمعات.
إن إعطاء المجموعات المستضعفة المعرفة المناسبة في الوقت المناسب هو شكل من أشكال التمكين. إنه يمنح الأفراد القدرة على تقرير ما هو الأفضل لأنفسهم ولأسرهم ويمكن أن يحدث فرقًا بين كونك ضحية وناجي.
في لبنان، يعمل برنامج “قدرة 2” مع مبادرة الإعلام عبر الإنترنت “شريكة ولكن” للتأكد من وصول النساء إلى المعلومات الموثوقة التي تهدف إلى تعزيز التماسك الاجتماعي / الاستقرار بين المجتمعات. حتى الآن، تم إنتاج ونشر أربعة مقاطع فيديو تثقيفية للتوعية حول العنف ضد النساء والفتيات، وحقوق المرأة والعنف القائم على النوع الاجتماعي عبر الإنترنت، لتصل إلى أكثر من 35500 شخص. إلى جانب المقالات، تم نشر الرسوم البيانية وفيديوهات بيانية والقصص المصورة التي تم نشرها على منصات مختلفة.
تدعم “شريكة ولكن” اللاجئات والمراهقات من خلال إنشاء محتوى يومي لزيادة وعي النساء بحقوقهن. يقمن برواية قصصًا نسائية تتحدث وتعبر عن كل امرأة وفتاة، وتسلط الضوء على احتياجاتها، وتشارك تجاربها برسالة لطمأنة وجود المرأة وحمايتها على المنصات عبر الإنترنت وغير المتصلة بالإنترنت.
بصفتها منظمة يمكن الاعتماد عليها يمكن للنساء والفتيات التوجه إليها عند الحاجة إلى المساعدة، تقوم “شريكة ولكن” أيضًا بنشر الموارد التي يمكن أن تساعد الناس في التغلب على الظلم. بالإضافة إلى الاستماع إلى معاناتهن، توجه “شريكة ولكن” النساء إلى منظمات أخرى مرموقة تقدم المساعدة الاقتصادية والاجتماعية والقانونية والنفسية.
بينما يمر لبنان بأزمة اقتصادية واجتماعية، تتزايد مطالب المجتمع بينما يتوسع الفقر، مما يؤدي إلى صراعات بين المجتمعات.
تؤكد “شريكة ولكن” في عملها على أهمية التماسك الاجتماعي وبناء السلام في الأوقات الصعبة لكل من اللاجئين والمجتمعات المضيفة ومدى أهمية أدوار النساء في هذا المجال.