محمد أحمد عبد خضر مزارع يبلغ من العمر 50 عامًا من منطقة العلم في محافظة صلاح الدين، العراق. يكسب رزقه بما يزرع على أرضه. بسبب انقطاع التيار الكهربائي، وارتفاع أسعار البذور والأسمدة والمواد الزراعية الأخرى، ونقص الدعم الحكومي، كان محصوله ضعيفًا، على الرغم من امتلاكه ثلاثة بيوت بلاستيكية (دفيئة).
محمد أحمد عبد خضر مزارع يبلغ من العمر 50 عامًا من منطقة العلم في محافظة صلاح الدين، العراق. ينحدر من عائلة من المزارعين الذين مارسوا الزراعة لسنوات. يكسب رزقه بما يزرع على أرضه. بسبب انقطاع التيار الكهربائي، وارتفاع أسعار البذور والأسمدة والمواد الزراعية الأخرى، ونقص الدعم الحكومي، كان محصوله ضعيفًا، على الرغم من امتلاكه ثلاثة بيوت بلاستيكية (دفيئة). يعتبر أرضه كصديق يشاركه حياته.
وحين سمع أن مؤسسة الأغصان للتنمية الزراعية والبيئية تدعم أصحاب البيوت الزراعية بالبذور والأسمدة والمبيدات، وكذلك متابعة نمو النباتات والمحاصيل، قال: “أستطيع أن أتخيل حقل أخضر مرة أخرى”. منذ حصوله على الدعم من مؤسسة الأغصان، غُطيت البيوت البلاستيكية (الدفيئة) التي يمتلكها بالنايلون الواقي، ويتم تزويد محمد بما يلزمه من مستلزمات لإحياء البيوت البلاستيكية (الدفيئة).
تقدم مؤسسة الأغصان، بدعم من برنامج “قدرة 2″، التدريب لمساعدة المزارعين على زراعة المحاصيل في بيوتهم البلاستيكية (الدفيئة).