نص الموقع الالكتروني:
سيكون غداً أفضل – تعطي جلسات الدعم النفسي والاجتماعي الأمل للأطفال وتعيد لهم ثقتهم بأنفسهم
“لم يعد يخاف ممن حوله من الناس ومن اللعب مع الأطفال الآخرين. الحمد لله، أراه سعيدًا،” تقول والدة إبراهيم.
إبراهيم طفل سوري في العاشرة من عمره تأثرت حياته بنزاع أكبر منه سنًا. يعيش مع عائلته في مخيم غير رسمي في سهل البقاع شرقي لبنان. عندما انضم إلى المجموعة الأولى من الأطفال الذين شاركوا في جلسات الدعم النفسي والاجتماعي، كان مترددًا في المشاركة أو اللعب أو رسم شيء ما لأن إعاقته الجسدية جعلت هذه الأنشطة أكثر صعوبة.
لكن مع مرور الوقت، تمكن أقران إبراهيم من تشجيعه على الانضمام إلى الآخرين في اللعب. علموه كيفية الرسم والكتابة واستخدام أقلام التلوين. بعد عدة جلسات، أحب إبراهيم المشاركة في الجلسات. إنه الآن واثق من نفسه، واجتماعي، ولم يعد خائفًا من الآخرين!
تقول والدة إبراهيم: “أنا فخورة جدًا بتقدم ابني. تغيرت حياته تماما. كان لهذه الجلسات أثر ملحوظ وإيجابي على شخصيته. لم يعد يخاف من الناس من حوله ومن اللعب مع الأطفال الآخرين. الحمد لله، أراه سعيدًا “.
الجلسات المقدمة في مراكز التنمية الاجتماعية مصممة ومكيفة للأطفال. يوفر اللعب والأنشطة الترفيهية فرصًا للتطور الشخصي والاجتماعي. في الوقت نفسه، يتعرف الأطفال على مواضيع مثل حقوقهم والنظافة العامة والشخصية من خلال الأنشطة والمناقشات التفاعلية.
بالتعاون مع شركائنا المحليين منظمة أرض الانسان Terre des Hommes ومنظمة أبعاد وجمعية بيت الطفل اللبناني AFEL، يوفر برنامج “قدرة 2” للأطفال مساحة آمنة للتفاعل مع أقرانهم والتعبير عن أنفسهم والتعامل مع مشاعرهم والتخلص من مشاعرهم السلبية. في أوقات الأزمات، يكون هذا مهمًا بشكل خاص عندما تزداد هشاشة وضعف العديد من العائلات - وخاصة الأطفال.