قامت بلدية الشهيد كامل، في محافظة غازي عنتاب إلى الجنوب الشرقي من تركيا، بإطلاق مشروع يركز على رعاية الأطفال الأقل حظاً اجتماعياً. وقد حصل 80 طفلاً من اللاجئين و80 طفلاً تركياً ممن لم يسبق لهم المشاركة في أية أنشطة رياضية من قبل على تدريبات على كرة السلة، ولعبة الريشة، وكرة القدم، والتزلج.
أدت جائحة كوفيد-19 إلى تعطيل الحياة التعليمية والاجتماعية بصورة شديدة لدى الأطفال والشباب. كما أثرت سلباً على تطورهم الذهني والاجتماعي.
وقد هدف المشروع في بلدية الشهيد كامل إلى تعريف الأطفال على الأنشطة الرياضية وتوفير بيئة اجتماعية آمنة للتخلص من التأثيرات السلبية للجائحة. وبالإضافة إلى الأنشطة الرياضية، حضر المشاركون تدريبات حول النظافة الشخصية وتدريبات على التغذية الصحية، وحماية البيئة، ومخاطر تعاطي المخدرات.
واستطاع الأطفال من خلال اللعب والاستمتاع معاً من تسريع التماسك الاجتماعي وزيادة الثقة في خدمات البلدية! وحتى بعد انتهاء المشروع، لا يزال الأطفال يستفيدون من تدريبات ودورات أخرى مقدمة من البلدية. كما أنهم بقوا على تواصل مع زملائهم المتدربين. كما أظهر المشروع أن الأطفال والشباب ممن لم يسبق لهم ممارسة الأنشطة الرياضية من قبل استطاعوا اكتشاف مواهب خفية واكتسبوا الثقة بالنفس. فعلى سبيل المثال، استطاع أحد الشباب ممن شاركوا في الأنشطة اجتياز اختبارات المواهب ولا يزال يلعب في فريق الشهيد كامل الرياضي.