© GIZ Houssam Mchaiemch

نهجنا

يعتمد النهج والمنهجية في الإجراءات على تجارب الوكالة الألمانية للتعاون الفني (GIZ) ، الوكالة الفرنسية للخبرة الدولية الفنية (EF)، الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية (AECID)، والوكالة المجرية للمساعدات (HIA) في مشاريع مماثلة وتقييم والوضع الحالي بالإضافة إلى مسعى لاتباع نهج متناغم تجاه الأزمة. وتوفر الهياكل الحالية والمتينة للشراكة في المنطقة وفي الدول المستهدفة الأساس الرئيسي لتصميم البرنامج، وتنفيذه، وهيكلياته الإدارية.

 


نهج "عدم الإضرار"

بالنسبة لبرنامج "قدرة"، فإن من الهام للغاية التخطيط والتنفيذ لكافة أجزاء البرنامج بطريقة تراعي السياق بشكل كبير جداً. والمقصود بذلك المنع أو التقليل قدر الإمكان لأية نتائج سلبية قد تنتج عن العمل. وللقيام بذلك، سيكون من الأساسي امتلاك فهم معمق للسياق مع ربطه بالأجزاء المختلفة للعمل، بما في ذلك من خلال التحليلات للصراع من حيث البلد. ويوجد لنهج "عدم الإضرار" هدفين رئيسيين. حيث يتمثل الهدف الأول في تعزيز علاقات التعاون داخل البرنامج والثاني في توحيد الفهم المشترك للخصائص المراعية للصراع عند التخطيط والتنفيذ. ولا يتضمن الرصد فقط النتائج المنشودة بل أيضاً غير المنشودة (السلبية). وسيتم التركيز على فهم مختلف المجموعات ومصالحها. وتتمثل الخطوة الأولى في نشر الوعي بين جميع كادر العمل ثم محاولة التقليل من الصراعات المتفاقمة عن طريق مختلف الاستراتيجيات الملائمة.     

تطوير القدرات

انسجاماً مع تركيز برنامج "قدرة" على الصمود، فقد تم تعزيز تركيز على تطوير القدرات. ويتطلب تطوير القدرات نهجاً مميزاً وبحسب الوضع. فعلى سبيل المثال، يدعم برنامج "قدرة" في حالات مختارة تطوير القدرات على المستوى الوطني و/أو الوزاري بحسب تيسير ذلك لتوصيل الخدمات، أو تأمين سبل كسب الرزق، أو تمكين المجتمعات المتأثرة (المستضيفة واللاجئين) على المدى القصير. رغم ذلك، وعلى المستوى المحلي والفردي، يقوم برنامج "قدرة" بالاستثمار في تطوير القدرات على المدى المتوسط إلى الطويل لتعزيز صمود الأفراد والمؤسسات.

القدرات تنجح

يعد التركيز على تطوير القدرات جزءً من النهج العام لإدارة البرامج لدى الوكالة الألمانية للتعاون الفني، القدرات تنجح. وتطبق الوكالة المنطق الذي يشكل الأساس لنموذجها الإداري في القدرات تنجح، مما يسهل الوصول إلى أنشطة المشاريع المشتركة. وتتم دراسة التنمية المستدامة باعتبارها تفاعلاً بين المسؤولية الاجتماعية، والتوازن البيئي، والمشاركة السياسية، والقدرات الاقتصادية. ويستطيع ذلك فقط تمكين الأجيال الحالية والمستقبلية من تأمين حياة بكرامة. وتعكس طريقة عملنا هذا المبدأ في كافة المجالات. وتعتبر الأبعاد المختلفة لهذا الفهم للاستدامة متأصلةً في النموذج الإداري القدرات تنجح.   

من خلال إشراك الأطراف المعنية، يمكن النموذج الإداري، القدرات تنجح، المستخدمين من تطوير حلول مستدامة تتلاءم مع السياق المعني. ويتم تحقيق ذلك بشكل أكثر فعالية من خلال ضمان الشفافية والتفاوض على مختلف التصورات حول مسألة معينة.   

تسترشد الوكالة الألمانية للتعاون الفني بمبدأ الاستدامة. ونحن ننظر إلى التنمية المستدامة على أنها تفاعل بين المسؤولية الاجتماعية، والتوازن البيئي، والمشاركة السياسية، والقدرات الاقتصادية. ويستطيع ذلك فقط تمكين الأجيال الحالية والمستقبلية من تأمين حياة بكرامة. وتعكس طريقة عملنا هذا المبدأ في كافة المجالات. وتعتبر الأبعاد المختلفة لهذا الفهم للاستدامة متأصلةً في النموذج الإداري القدرات تنجح.

من خلال إشراك الأطراف المعنية، يمكن النموذج الإداري، القدرات تنجح، المستخدمين من تطوير حلول مستدامة تتلاءم مع السياق المعني. ويتم تحقيق ذلك بشكل أكثر فعالية من خلال ضمان الشفافية والتفاوض على مختلف التصورات حول مسألة معينة.